ارتياح فى دائرة هشام طلعت بعد قبول الطعن على إعدامه
هشام طلعت مصطفى
عمت الفرحة والسعادة على وجوه أهالى دائرة المنتزه بعد قبول محكمة النقض للطعن المقدم من هشام طلعت مصطفى فى قضية مقتل سوزان تميم.
الحاج حمدى صاحب محل بقالة رفع يديه إلى السماء، قائلاً لقد قمت بالدعاء له من قبل وقد قبل الله دعوتى وسأظل أدعو له حتى يخرج بالسلامة وقتها سوف أوزع "رز بلبن" على الجميع فى الشارع، لأنه رجل يستحق كل خير بعد أن وقف بجانبى وبجانب أسرتى كثيراً،
وفور علمها بالخبر قالت إحدى السيدات اللاتى كن يتسوقن "ده رجل ناجح وبيعمل خير واللى زى ده أعدائه كتير ومش معقولة يدفع الفلوس اللى بيقولوا عليها دى كلها عشان يقتل واحدة ما تستاهلش رجال الأعمال برضه بيبقوا واخدين بالهم من فلوسهم".
ولم ينسَ عم محمد الزيات صاحب فرش خضروات، أنه ذهب إلى مكتب هشام طلعت بسيدى بشر ليطلب منه توفير فرصة عمل لابنه الذى تخرج من معهد السياحة والفنادق ليتم تعيينه بفندق سان ستيفانو.
وعلى مسافات تبعد قليلاً عن الشارع الموجود به مكتب خدمات هشام طلعت مصطفى، قال أحد حراس عقار بشارع سيف ما رأيك فى قبول محكمة النقض الطعن المقدم من هشام طلعت مصطفى، فقال: "هو أنا لو قلت رأيى حتأكلينى عيش بصى الناس دى عالية مع بعضهم وإحنا غلابة ربنا يسهلنا ويسهلهم".
وتتساءل السيدة عويضة صاحبة جراج "هو لسه ماتعدمش الناس كلها كانت ببتقول اتعدم العام الماضى على العموم ربنا يكرمه بيقولوا كان كريم بس إحنا ماشفناش منه أبيض ولا أسود".
وعلى الجانب الآخر بمنطقة لوران حل الصمت والسكون على فيلا مسكنه، حيث فتحت بواباتها ليجلس الحارس مانعاً أى أحد من الاقتراب أو التصوير.