حرب على الفيس بوك ضد جروب "حجاب ونقاب"
________________
يا بنت بلدى دعى أشعة الشمس تتخلل شعرك واتركى الهواء يداعب خصلاته أنت حرة أنت جميلة أنت شريفة أنت لست بعورة هكذا افتتح "حسن الهلالى" أو هكذا أسمى نفسه مؤسس جروب ومدونة تحمل نفس الاسم.
"حجاب ونقاب وزبالات أخرى" فى محاولة، على حد قوله، لإعادة الاعتبار للفتاة بعيداً عن التخلف الوهابى وتكرار ترديد لافتات وطنية مستندا على تأكيد فكرة بمقولة الفيلسوف رينيه ديكارت "أنا أشك.. أنا أفكر.. إذن أنا موجود".
أشار إلى أن الفضيلة تحميها الأخلاق والتربية، لا قطعة من القماش طبقها نساء الأرض إثر ترجمة خاطئة لأمر إلهى، مستشهدا بتفسيرات عدد من المستشرقين والمفكرين الإسلاميين أمثال ماجد فرج، الباحث فى تاريخ مصر الحديث، الذى قام بتفسير واقعة ستر زوجات الرسول خلف أى ساتر (حجاب) عن عيون زوار المصطفى بقوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب".. فتحول هذا اللفظ الواضح معناه، وفقا لما يقول فرج، من ستار أو حائط فى بيت الرسول إلى زى طائفى وسياسى تعلن به جماعة سياسية محظورة سيطرتها على البسطاء والعامة قهرا أو إرهابا أو ضحكا على الذقون.
وفى محاولته لتأكيد مدى عقم التفكير الحالى استعرض لمقولة جلال عامر، الكاتب الساخر، حينما قال: غادرت الفاطمية مصر تاركة خلفها الكنافة فى الصوانى، وسوف تغادر الوهابية مصر تاركة خلفها الكنافة فى العقول.
يذكر أن بعضاً من نشطاء الفيس بوك اتخذو الموقع الشهير ساحة للرد على هذا الجروب، حيث وصل عدد الجروبات التى تهاجم جروب "حجاب ونقاب وزبالات أخرى" أكثر من خمس جروبات كل منهم يصل عدد أعضائه لأكثر من ألفى عضو.