كثفت القوات المسلحة بتشكيلات مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين حملاتها
وأعلنت الحرب علي المخدرات في شبه جزيرة سيناء وتمكنت من ابادة وتدمير 647
فدانا من البانجو والخشخاش في 174 منطقة جبلية وعرة ضمت 1835 مزرعة قبل
مرحلة الحصاد.. كما تم ضبط 5125 كيلو بانجو جافة جاهزة للترويج.
اعتاد الخارجون علي القانون علي اختيار شبه جزيرة سيناء لزراعة
المخدرات نظرا لصعوبة تضاريسها من جبال ووديان حيث تتم عملية الزراعات علي
سفوح الجبال وبداخلها وهي أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق العادية وتحتاج
إلي أفراد مدربين تدريبا خاصا ووسائل لاكتشاف هذه الزراعات وهو ما يتوفر
للقوات المسلحة التي تقف لهؤلاء الخارجين علي القانون بالمرصاد وتحبط
مخططاتهم وتدمير الزراعات التي تشكل خطرا كبيرا علي ثروة مصر من المياه.
لا تدخر القوات المسلحة جهدا.. ولا تتواني عن حماية الشعب من كل ما
يهدد أمنه واستقراره وحماية منجزاته والحفاظ علي أمنه القومي وصيانة أراضيه
وحدوده.. لذلك كثفت القوات المسلحة الحرب علي مدار العام علي الزراعات
المخدرة من بانجو وخشخاش في شبه جزيرة سيناء بأوديتها الوعرة وجبالها
الشاهقة لتدمر وتقضي علي هذا الوباء الذي يهدد سلامة أفراد هذا الوطن.
قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية وتشكيلات الجيشين الثاني
والثالث الميدانيين والادارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية نجحت
في القضاء علي الزراعات المخدرة في سيناء في حملة مكبرة استمرت علي مدار
أسبوعين خلال هذه الفترة التي تعد مرحلة الحصاد لهذه الزراعات المحظورة في
مناطق غاية في الوعورة والصعوبة.. سبقت الحملة عملية استطلاع جوي بطائرات
الهليوكبتر لاكتشاف مناطق هذه الزراعات وتحديد أماكنها بدقة.
رغم ان الحملة مستمرة طوال العام إلا أن الفترة التي يتم فيها حصاد
الزراعات المخدرة خلال شهر فبراير هي أهم مرحلة حيث تم فيها القضاء النهائي
علي هذه الزراعات وحرقها خاصة ان الزراع يحرصون علي اخفائها بزراعتها في
أودية تغطيها جبال شاهقة يصعب اكتشافها ولكن تتمكن عناصر القوات الجوية
وعناصر حرس الحدود من الوصول إلي هذه المناطق بعد اكتشافها وتحديد أماكنها
واختيار الأسلوب الأمثل للوصول إليها.
اللواء أركان حرب السيد عبدالوهاب مبروك قائد قوات حرس الحدود يقول
زراعة وتصنيع المخدرات تأخذ شكلا ونظاما وتدر أرباحا طائلة وتدمر الشباب
وتدفعهم للادمان.
أضاف بالرغم من أن عمل قوات حرس الحدود الرئيسي هو حماية الحدود البرية
والساحلية ضد أي عدائيات إلا أنه بناء علي توجيهات من القيادة العامة
للقوات المسلحة تقوم قوات حرس الحدود بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في
الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالقضاء علي الزراعات المخدرة بشبه جزيرة
سيناء. التي تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي لمصر وتدمر زهرة شبابها.
تقوم قوات حرس الحدود في بداية كل عام بالتخطيط ل 49 حملة لتنفيذها علي
مدار العام بالتعاون مع الجيوش الميدانية والقوات الجوية ووحدات الصاعقة
والمظلات بالاضافة إلي الادارة العامة لمكافحة المخدرات وهذه
الحملات مستمرة طوال العام للقضاء علي نبات البانجو.
يتناول قائد قوات حرس الحدود وسائل اكتشاف الزراعات المخدرة حيث تبدأ
الحملة بالمعلومات المتيسرة من مكاتب مخابرات حرس الحدود عن الأماكن
المحتمل تواجد زراعات مخدرة بها ثم يتم تأكيد هذه المعلومات بواسطة
الاستطلاع الجوي واكتشاف مناطق جديدة في حالة وجودها كذلك استخدام الأجهزة
الحديثة مثل جي بي اس لرصد مناطق الزراعات المخدرات بعد ذلك يتم التحرك
ودفع عناصر التأمين لاحتلال قمم الجبال والمناطق المرتفعة لتأمين القوات
قبل أثناء تنفيذ المهمة.
كما يتم استخدام الوسائل والامكانيات المتاحة طبقا للظروف وطبيعة الأرض
ويتم استخدام الموتوسيكلات الرباعية علي مسافات متباعدة لتأمين أجناب
المناطق المزروعة من مداخل ومخارج الوديان كذلك الاستعانة بالكلاب الحربية
في تفتيش مناطق الزراعات المخدرة واكتشاف مخازن المواد المخدرة والجافة.
يضيف اللواء السيد عبدالوهاب مبروك انه في حالة صعوبة مناطق الزراعات
يتم استخدام الجمال في الوصول إلي الأماكن الوعرة وعلاوة علي ذلك فيتم
ابراز القوات عن طريق طائرات الهليوكبتر في المناطق الصعبة شديدة الوعورة
والتي يصعب الوصول إليها بواسطة المركبات ثم تبدأ العناصر في تدمير
الزراعات وابادتها في وقت متزامن مع احكام السيطرة علي جميع المنافذ
والمعابر والمعدات من الشرق إلي الغرب باستخدام أحدث أجهزة اكتشاف
المخدرات.
أشار اللواء السيد مبروك إلي أن قوات حرس الحدود تقوم بالعديد من
المهام أهمها فرض سيادة الدولة علي حدودها البرية والساحلية والمراقبة
والاستطلاع والانذار ومقاومة أعمال التسلل والتهريب بكافة صوره وأشكاله
كذلك المعاونة في أعمال البحث والانقاذ ونجدة الضالين والمنكوبين وتنفيذ
قوانين الصيد والمحافظة علي الثروة السمكية والمعاونة في تنفيذ قوانين
البيئة ومنع الصيد الجائر ومعاونة قطاع السياحة في تأمين الأنشطة السياحية.
.. وإبادة 144 مزرعة والقبض علي 141 تاجراً في 5 محافظات
كتبت - انتصار النمر:
ضبطت الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع القوات المسلحة
وقطاع الأمن المركزي ومديريات الأمن شمال وجنوب سيناء وبورسعيد
والاسماعيلية والسويس 141 متهما من كبار تجار المخدرات قاموا بزراعة 144
مزرعة بالقنب الهندي المخدر و38 فدانا منزرعة بالخشخاش.
كانت حملة مكبرة بناء علي تعليمات حبيب العادلي لمواجهة بؤر الاتجار في
المخدرات وزراعتها وبذل قصاري الجهد للتصدي بحزم لمشكلة المخدرات في شتي
صورها وضبط العناصر الاجرامية الخطرة.. في نفس الوقت شنت الادارة تحت اشراف
اللواء مصطفي عامر مدير الادارة حملة علي الزراعات المخدرة ضبطت خلالها 46
متهما و2039 كيلو حشيش و4 كيلو هيروين و258 كيلو بانجو جاف وبندقية آلية
وطلقات و120 ألف قرص من العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية والعصبية.
وأعلنت الحرب علي المخدرات في شبه جزيرة سيناء وتمكنت من ابادة وتدمير 647
فدانا من البانجو والخشخاش في 174 منطقة جبلية وعرة ضمت 1835 مزرعة قبل
مرحلة الحصاد.. كما تم ضبط 5125 كيلو بانجو جافة جاهزة للترويج.
اعتاد الخارجون علي القانون علي اختيار شبه جزيرة سيناء لزراعة
المخدرات نظرا لصعوبة تضاريسها من جبال ووديان حيث تتم عملية الزراعات علي
سفوح الجبال وبداخلها وهي أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق العادية وتحتاج
إلي أفراد مدربين تدريبا خاصا ووسائل لاكتشاف هذه الزراعات وهو ما يتوفر
للقوات المسلحة التي تقف لهؤلاء الخارجين علي القانون بالمرصاد وتحبط
مخططاتهم وتدمير الزراعات التي تشكل خطرا كبيرا علي ثروة مصر من المياه.
لا تدخر القوات المسلحة جهدا.. ولا تتواني عن حماية الشعب من كل ما
يهدد أمنه واستقراره وحماية منجزاته والحفاظ علي أمنه القومي وصيانة أراضيه
وحدوده.. لذلك كثفت القوات المسلحة الحرب علي مدار العام علي الزراعات
المخدرة من بانجو وخشخاش في شبه جزيرة سيناء بأوديتها الوعرة وجبالها
الشاهقة لتدمر وتقضي علي هذا الوباء الذي يهدد سلامة أفراد هذا الوطن.
قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية وتشكيلات الجيشين الثاني
والثالث الميدانيين والادارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية نجحت
في القضاء علي الزراعات المخدرة في سيناء في حملة مكبرة استمرت علي مدار
أسبوعين خلال هذه الفترة التي تعد مرحلة الحصاد لهذه الزراعات المحظورة في
مناطق غاية في الوعورة والصعوبة.. سبقت الحملة عملية استطلاع جوي بطائرات
الهليوكبتر لاكتشاف مناطق هذه الزراعات وتحديد أماكنها بدقة.
رغم ان الحملة مستمرة طوال العام إلا أن الفترة التي يتم فيها حصاد
الزراعات المخدرة خلال شهر فبراير هي أهم مرحلة حيث تم فيها القضاء النهائي
علي هذه الزراعات وحرقها خاصة ان الزراع يحرصون علي اخفائها بزراعتها في
أودية تغطيها جبال شاهقة يصعب اكتشافها ولكن تتمكن عناصر القوات الجوية
وعناصر حرس الحدود من الوصول إلي هذه المناطق بعد اكتشافها وتحديد أماكنها
واختيار الأسلوب الأمثل للوصول إليها.
اللواء أركان حرب السيد عبدالوهاب مبروك قائد قوات حرس الحدود يقول
زراعة وتصنيع المخدرات تأخذ شكلا ونظاما وتدر أرباحا طائلة وتدمر الشباب
وتدفعهم للادمان.
أضاف بالرغم من أن عمل قوات حرس الحدود الرئيسي هو حماية الحدود البرية
والساحلية ضد أي عدائيات إلا أنه بناء علي توجيهات من القيادة العامة
للقوات المسلحة تقوم قوات حرس الحدود بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في
الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالقضاء علي الزراعات المخدرة بشبه جزيرة
سيناء. التي تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي لمصر وتدمر زهرة شبابها.
تقوم قوات حرس الحدود في بداية كل عام بالتخطيط ل 49 حملة لتنفيذها علي
مدار العام بالتعاون مع الجيوش الميدانية والقوات الجوية ووحدات الصاعقة
والمظلات بالاضافة إلي الادارة العامة لمكافحة المخدرات وهذه
الحملات مستمرة طوال العام للقضاء علي نبات البانجو.
يتناول قائد قوات حرس الحدود وسائل اكتشاف الزراعات المخدرة حيث تبدأ
الحملة بالمعلومات المتيسرة من مكاتب مخابرات حرس الحدود عن الأماكن
المحتمل تواجد زراعات مخدرة بها ثم يتم تأكيد هذه المعلومات بواسطة
الاستطلاع الجوي واكتشاف مناطق جديدة في حالة وجودها كذلك استخدام الأجهزة
الحديثة مثل جي بي اس لرصد مناطق الزراعات المخدرات بعد ذلك يتم التحرك
ودفع عناصر التأمين لاحتلال قمم الجبال والمناطق المرتفعة لتأمين القوات
قبل أثناء تنفيذ المهمة.
كما يتم استخدام الوسائل والامكانيات المتاحة طبقا للظروف وطبيعة الأرض
ويتم استخدام الموتوسيكلات الرباعية علي مسافات متباعدة لتأمين أجناب
المناطق المزروعة من مداخل ومخارج الوديان كذلك الاستعانة بالكلاب الحربية
في تفتيش مناطق الزراعات المخدرة واكتشاف مخازن المواد المخدرة والجافة.
يضيف اللواء السيد عبدالوهاب مبروك انه في حالة صعوبة مناطق الزراعات
يتم استخدام الجمال في الوصول إلي الأماكن الوعرة وعلاوة علي ذلك فيتم
ابراز القوات عن طريق طائرات الهليوكبتر في المناطق الصعبة شديدة الوعورة
والتي يصعب الوصول إليها بواسطة المركبات ثم تبدأ العناصر في تدمير
الزراعات وابادتها في وقت متزامن مع احكام السيطرة علي جميع المنافذ
والمعابر والمعدات من الشرق إلي الغرب باستخدام أحدث أجهزة اكتشاف
المخدرات.
أشار اللواء السيد مبروك إلي أن قوات حرس الحدود تقوم بالعديد من
المهام أهمها فرض سيادة الدولة علي حدودها البرية والساحلية والمراقبة
والاستطلاع والانذار ومقاومة أعمال التسلل والتهريب بكافة صوره وأشكاله
كذلك المعاونة في أعمال البحث والانقاذ ونجدة الضالين والمنكوبين وتنفيذ
قوانين الصيد والمحافظة علي الثروة السمكية والمعاونة في تنفيذ قوانين
البيئة ومنع الصيد الجائر ومعاونة قطاع السياحة في تأمين الأنشطة السياحية.
كتبت - انتصار النمر:
ضبطت الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع القوات المسلحة
وقطاع الأمن المركزي ومديريات الأمن شمال وجنوب سيناء وبورسعيد
والاسماعيلية والسويس 141 متهما من كبار تجار المخدرات قاموا بزراعة 144
مزرعة بالقنب الهندي المخدر و38 فدانا منزرعة بالخشخاش.
كانت حملة مكبرة بناء علي تعليمات حبيب العادلي لمواجهة بؤر الاتجار في
المخدرات وزراعتها وبذل قصاري الجهد للتصدي بحزم لمشكلة المخدرات في شتي
صورها وضبط العناصر الاجرامية الخطرة.. في نفس الوقت شنت الادارة تحت اشراف
اللواء مصطفي عامر مدير الادارة حملة علي الزراعات المخدرة ضبطت خلالها 46
متهما و2039 كيلو حشيش و4 كيلو هيروين و258 كيلو بانجو جاف وبندقية آلية
وطلقات و120 ألف قرص من العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية والعصبية.