فتى الاحلام ............او فارس الاحلام ..........مين
منذ صغرنا ونحن نشاهد فارس الاحلام في الافلام كرتون او حتى في مسلسلات الاطفال
يوصف دائما برجل الشهم المهندم كريم الاخلاق وعالي الهمم
يركب حصان ابيض ياتي به الى عروسه لياخذها امام مرئى من الناس والكل يهنئهم ويفرح بهم
ثم.....
تكون النهايه..
وعاشا حياة سعيده وانجبا البنين والبنات..
ثم يتقدم بنا العمر قليلا لنصلـــــ ... الى
.. مرحلة المراهقه ..
فنبداء في البحث بطريقة ما عن هذا الفارس ولكن الان الوضع اختلف
اصبحنا نرى فارس الاحلام في قصص من المسلسلات التافهه والاغاني الماجنه
تلتقي الفتاه بفارسها بطريقة اوباخرى لكنها طرق سيئه ليست كما كنا نراها في صغرنا ..
فتبداء الفتاه بالبحث في ارض الواقع ليتصيدها شخص نذل ليس به ولو قليل من الشهامه وسيئ الاخلاق ونيته سيئه
يركب ذئب اسود مسعووووور ياتي لاخذ فريسته في اخر الليل او من خلف الابواب ولا احد يعلم بوجوده ..
ثم ..
تكون النهايه ..
واخذ منها مايريد وركلها برجله ونعتها بالرخيصه ..
فلا هوا الرجل الشهم ولا هي الحياة السعيده ولا البنين والبنات..
ولن يكون هناك من يهني ويفرح بل سيلحق بكِ العار ماحييتي..هذا ان تُركتي حيه!!
فكيف لكي اخيتي ان لاتنتبهي لعدم وجود الحصان الابيض الذي يمتطيه فارس نيته صادقه ينوي ان يعلي من شانك ويمتطي بكِ فوق ظهر حصانه للعزه والسعاده
لماذا لم تنظري بعقلك لكي تستطيعي ان تري ذئبه المسعور الذي يريد ان يدوس به على كرامتك وينهش منكِ قدرما يشاء..
عزيزتي ..
ليست الفتاة هي من تبحث عن الفارس لان ماستجده شخص نذل لايستحق ان يوصف بفارس
بل ..
فارس الاحلام هوا من يبحث عن اميرته التي سيُركبها معه في عربته الجميله ولن يقع اختياره الا على الفتاه المميزه باخلاقها ودينها يختارها لتكون اما لابنائه وليست العشيقه لتكون تسليه له ..
غاليتي ..
ان الصوره التي جسدتيها في مخيلتك لفارسك لن تجيديها في بحثك لانك اذا بحثتي فستجدي المتربصين الذين ينتظرون الارنبه التي تخرج من المنزل دون علم ورضى امها فيكون جزائها ان تصاد وتوضع في قدر في منزل الذئاب ينهشون منها كيفما شائو فتكون وليمه لذيذه وسهله ..
فكوني ..
غااااااليه ..
ودره مصونه داخل الصدفه
من يريدك يغوص باحثا عنك
فان وجدك ..
سيحافظ عليكِ لانكِ ثمينه
ولاتكوني ..
بضاعه رخيصه في " بسطة حجه "
تُفردي كل يوم امام الماره فيبهت لونك الغبار
واي من كان يستطيع ان ياخذك وان فقدك فلا باس
لان ( البسطات كثييير ) وسيبحث عن غيرك
لانه من المعروف الشي الذي وجدتيه بدون عناء
لاقيمة له ..
بعكس الشي الثمين الذي شعرت بقيمته واهميته
ايتها الدرة المصونه..
دينك الحنيف وصى عليك..
وامرك ان تصوني نفسك ..
وجعلك ثمينه بعدما كنتي
عـ ــ ــ ــااااااار
وعملية وئد البنات كانت مستمره
فسبحان الله ..
بعد ان اصبحتي بقدرك ومكانتك
اردتي ان تودي بنفسك الى الحضيض بتصرفاتك
انتبهي عزيزتي
فليس كل مانراه بقلوبنا هوا الواقع
الاتتعضي !!
فغيرك من الفتيات سرن قبلك في هذا الطريق
وما وجدن الرضى والسعادة فيه
ارجوكِ
لاتقولي هذا "شاب غير" فالكل قبلك قلن نفس هذه العباره وصعقن بعدها وعرفن ان الذئاب جميعها حيوانات مفترسه تقضي جل وقتها في البحث عن الفرائس
بل قولي "انا فتاة غير"ولن اسمح لاحد ان يجعلني لعبه يتخبط بي كيفما يشاء
لاتقولي "احببته ولا استطيع ان اتركه"
لاني سااقول لكِ حينها "هوا من سيتركك بل سيركلك وحينها لن يكون لك الخيار"
ولااريد ان اسمع منكِ "وجدت عنده الحنان الذي افقده عند اهلي"
"فهذا ليس حنان لانكِ في غفله وستفيقي منها قريبا مصفوعه لتعلمي انه حنان وهمي وفي وقتها ستقولين..ياليت وياليت .....
عزيزتي
ماذا تنتظرين من علاقه ستجعلك تكرهين اللحظه التي فكرتي فيها بفارس الاحلام المزعوم
بل بفعلتك ستُنفري منكِ فارس الاحلام الحقيقي ..
وتفيقي على نفسك لافارس بحصان ولافارس بذئب
بل بعاااار وفضيحه ستلازمك بقية حياتك وقد تستمر الى مابعد مماتك
وكل مالديك هوا حسرتك وندمك فقط فلم يعد للاحلام مكان بسبب ضياع فرصة وجود الفارس
فقط انتظــ ــــ ــري ..
فسياتي الشخص الذي يريد قربك
ويشتري لحظة بجوارك بدنيا ومافيها
من يتمنى ان تكوني اميرة حياته
الانسان الذي اظهر رغبته لعنااان
ليس ذلك"البس المنتوش شعره" الذي اتخذك لعبة بين يديه
الذي لااساس ولامكان لكِ في حياته سوى في خيالك واوهامك
ارتقي بنفسك للاعالي ..
حينها ستجدي السعاده فيما احله الله وارتضاه
تلك هي السعاده الحقه مع الراحه النفسيه التي لايشوبها قلق وخوف الفضيحه
والحب الحقيقي الذي لايشوبه غدر ولعب وخياانه
ولاتنسي ..
حكمي عقلك واضغطي على قلبك لتعلمي ان كرامتك اهم بكثير من مشاعرك
ان مشاعرك غااااليه .. فلمن ستهيبيها؟؟!!
ماكل من يضحك بوجهك تثق فيه
لاعطيته الفرصه حياتك دمرها
خلك مع لامن بغيته تلاقيه
ولا شاف منك عيوب سترها..
واخيرا ..
دعواااتي ...
ان تحتويكم دنيا الفرح في كل امر
وان ترعاكم عين الرحمن ابد الدهر